بداياتي

بداياتي مع شمعة

اكتب الليل على نورها

بلونها الاحمر الشفاف

تحب المرآة دائماً

لترى نفسها دماء

بين قلمٍ وصفحتة ظلماء

لونها ظلام الليل

ظلام بدماء الابرياء

كانت بداياتي حزينه

بدايات مهمومه

مازال نورها ينتظر الفرح

تسألني دوما

ولا أجيبوها أبدا

جوابي هو حزني

لوعة الآهات تضمني

قلبي اتعبني يا شمعة

اين الراحه ..؟

اين الموت.. ؟

لكي يفرج انتظارها بالفرح ...

خلف قضبان لا نور حولها

ولا أمل يحكي حكايتي

قلبي مرهف وهو مسجون

يعزف الونات على عود لا أوتار له

يسمع الحزن واهو يبكي

ولا من حبيب بجواره

يأمل النور أن يحكي

يسمع قلبه يبكي

وينادي بالظلام

ها قد انتهت حياتي

الأن .. أرى الموت ... أمامي

تشتاق روحي للسماء

ببحرٍ هام بدماء

خرجت روحي لكي تلقى مناها

خفت وحيداً بلا بلاء

أرجوك سيدي لا تعذبني

انني انا من جاء بِلاك

قلبي يحكي من بحري

ويحكي بداياتي ...

ونهايه حياتي ...

ماتت دنياي ... وها هي حاتي الجديده

القاها بقبري ...

نائما لا أدري من حولي..

أبكي وحيدا ...

أناجي نفسي ...

ولا أحد يسمعني

قلبي بآلام

تروي لكم حياتي ..

النبيذ المعنب

سافرت الى مدينة العشق وسكنت بقلبها
وشربت النبيذ المعنب فسكرت بحبها
حبها صارت خمرتي ...

سكنت بها للابد لا أستطيع الرحيل بدونها
فشرابها صار بدمي ولا حياة لي من بعدها
قلبها صار لي مسكن ٌ ...

بفمي سيجارتي وبيدي كأسها
أشرب من الحب طوال وقتها
اعلم انها سكرتي الأن ...

جاءت مترنمه على رجليها
اعطتني شرابا ً من عشقها
سجد القلب لها خاشعا ...

اعلم ان الكلمات لا مقام لها
ولكن عجز للسان عن وصفها
بتلك الكلمات عشقتها ...

حسين احمد علي